تقوم بتنمية الوعي داخل الجامعة وبناء ثقافة سليمة للتعامل مع الازمات والكوارث والحد من المخاطر والتوعية بأهمية تحريرها وحصرها وكيفية التعامل معها وأولويات التعامل لتقليل آثارها كما تقوم يتناول تقييم المخاطر المختلفة التي يمكن أن تعترض أو تعيق عمل الإدارة (باستخدام إطار المخاطر المؤسسية) ووضع خطط التعامل معها، كذلك آليات استمرارية الأعمال في حالة أية أحداث مؤثرة والتعامل مع الأزمات/ الطوارئ بالتنسيق مع مركز المعلومات ودعم القرار تقوم بدورها من خلال القيام بالمهام التالية:

• بناء وتطوير منظومة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر داخل الإدارة في ضوء الإطار المؤسسي المتكامل المعد من قبل اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء تتضمن خطة العمل والتداخلات اللازمة قبل وأثناء وبعد الأزمة أو الحدث.
• نشر وتطوير منهجية وفكر الحد من المخاطر في الإدارة.
• تدريب الإدارات والوحدات على أهمية وكيفية تجنب الكوارث والحد من المخاطر وكيفية تضمينها في الخطط والبرامج والمشروعات.
• المساعدة في تعريف المخاطر وكيفية تقييمها وحساب تكاليفها والتخطيط لمنع حدوثها أثناء إعداد الخطط والبرامج والمشروعات.
• توثيق الدروس المستفادة حال حدوث أزمات أو كوارث.

ويمكن تقسيم مهام إدارة الأزمات والكوارث بالوحدة طبقًا للمنظومة القومية لإدارة الأزمات إلى ثلاث مراحل، وذلك وفقًا لمراحل إدارة الأزمات على النحو التالي:

أولًا: التخطيط  (التنبؤ / التوقع)  للأزمات والكوارث المحتمل حدوثها فى المدى القريب/ المتوسط/ البعيد.

• إعداد الخطط ورسم السيناريوهات لدرء الأزمات ومواجهة الكوارث.
• اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع/ تسكين الأزمة أو الكارثة.
• الإستعداد للتعامل مع الأحداث مثل تدريب الأفراد وصيانة المعدات.
• نشر الوعي الثقافي بإدارة الكوارث والأزمات، وعقد ورش عمل تدريبية للإرتقاء بمستوى كفاءة العاملين بالإدارة والوحدات في هذا المجال.
• تطوير آليات الرصد والإنذار المُبكر في مجال إدارة الأزمات والكوارث كُل ما كان ذلك ممكناً.
• تجهيز غرفة عمليات لإدارة الأزمات والكوارث مزودة بأجهزة الإتصال المناسبة.

ثانيًا: مرحلة المواجهة والإستجابة والإحتواء.

• تنفيذ الخطط والسيناريوهات التي سبق إعدادها والتدريب عليها.
• تنفيذ أعمال المواجهة والإغاثة بأنواعها وفقًا لنوعية الأزمة والكارثة.
• القيام بأعمال خدمات الطوارئ العاجلة.
• تنفيذ عمليات الإخلاء عند الضرورة.
• متابعة الحدث والوقوف على تطورات الموقف بشكل مستمر، وتقييمه، وتحديد الإجراءات المطلوبة للتعامل معه من خلال غرفة العمليات.

ثالثًا: مرحلة التوازن.

• حصر الخسائر في الأفراد والمنشآت أو غيرها من الأصول المادية أو المعنوية.
• التأهيل وإعادة البناء (مرحلة استئناف النشاط) والحماية من أخطار المستقبل المحتملة.
• تقييم الإجراءات التي تم اتخاذها للتعامل مع الكارثة خلال مرحلة المواجهة والإستجابة والإحتواء والخروج بالدروس المستفادة.
• توثيق الحدث وتقديم التوصيات والمقترحات اللازمة، وتوجيهها إلى الجهات المعنية للإستفادة منها من أجل تلافي السلبيات مستقبلًا (إن وجدت)، وتطوير وتحديث الخطط وفقًا للمستجدات من أجل إدارة أفضل.